ميناء كوناكري

ميناء كوناكري
ميناء كوناكري، بوابة غرب إفريقيا إلى العالم، هو ميناء تجاري فريد يقع في غينيا، تبلغ مساحته الإجمالية تبلغ 899000 متر مربع وقدرة مناولة تبلغ 10 ملايين طن.

 

تم وضع أساس الميناء فسنة 1895 من قبل الملازم الفرنسي نويل بالاي، حاكم مستعمرة غينيا الفرنسية آنذاك. تم بناء سقالة بطول حوالي 100 متر وعرض 5 أمتار، وهذه تُعتبر نقطة البداية. منذ نهاية القرن التاسع عشر، خضع شكل الميناء لتغييرات كبيرة، حيث تم استبدال السقالة التقليدية الموجودة بجسر من الجرانيت، وتم بناء السد الاحتياطي، تم توسيع الرصيف البحري الرئيسي، كما تم بناء المستودعات، ومد الميناء بأنابيب مياه الصرف الصحي والكهرباء والقضبان. تم تثبيت القضبان على طول الرصيف. في هذه التواريخ، لعب ميناء كوناكري دورا هاماً في إرسال الموارد الطبيعية من غينيا إلى “العاصمة الفرنسية”.

مع استقلال غينيا في عام 1958، تم إنشاء شركات وطنية لزيادة أنشطة الموانئ، ولكن بعد ذلك تم دمج أنشطة هذه الشركات تم دمج أنشطة هذه الشركات وقامت الدولة بإنشاء ميناءPort Autonome de Conakry (PAC) سنة 1982

في عام 2018، تم توقيع عقد لمدة 25 عاما مع مجموعة ألبيرق باستثمار حوالي 500 مليون دولار لتوسيع وتحديث وإدارة وتشغيل الميناء وجعله أكثر قدرة على المنافسة دوليًا. ومنذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، شهد ميناء كوناكري تحولا حقيقيا.

تم تحديد الأهداف ذات الأولوية من أجل مواجهة تحديات التنافسية: إعادة تأهيل وصيانة البنية التحتية والمعدات القائمة، وتحديث الميناء بشراء 5 رافعات حديثة للغاية تتراوح بين 80 إلى 140 طنًا، وإنشاء مخترق، وإنشاء 3 أجهزة وزن جديدة، وأنظمة الصرف الصحي، وتركيب نظام التشغيل الآلي، وتحديث النظام الكهربائي بأكمله وغيرها من الأعمال المتواصلة.

مع المزايا التي قدمتها مجموعة ألبيرق، استقبل ميناء كوناكري أكثر من 1180 سفينة و10 ملايين طن من البضائع و237366 حاوية مكافئة لعشرين قدما سنة 2018، وأكثر من 1280 سفينة وحوالي 11 مليون طن من البضائع وأكثر من 248659 حاوية مكافئة لعشرين قدماً سنة 2019.

يواصل ميناء كوناكري إنارة مستقبل دولة غينيا في غرب إفريقيا.